على عطاء بن أبي رباح (?) في نفر من أصحابي وهو يقرأ: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} [يوسف: 110] (?).

قلت: إن لنا حاجة فأخل لنا ففعل (فأخبرته) بالإرجاء وأن ناسًا أتوا به وأن الصلاة والزكاة ليستا من الدين، قال أوليس اللَّه يقول: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: 5] فالصلاة والزكاة من الدين، وذكر من أقوالهم وزعموا أنهم انتحلوك فتبرأ منهم. . . .

وكذلك نافع (?) تبرأ منهم، وكذلك الزهري (?)، فقال (?) سبحان اللَّه قد أخذ الناس في هذه الخصومات، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015