يكون في الخارج أبدًا وهكذا كثير من الفلاسفة تصوروا (?) أعدادًا مجرده وحقائق مجرده ويسمونها المثل الأفلاطونية وزمانًا مجردًا عن الحركة والمتحرك، وبعدًا مجردًا عن الأجسام وصفاتها ثم ظنوا وجود ذلك في الخارج".
قال: "وهؤلاء كلهم اشتبه عليهم ما في أذهانهم بما في الأعيان" (?). وتولد من هذا بدع ومفاسد كثيرة واللَّه المستعان.
قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري: "ذهب السلف إلى أن الإيمان يزيد وينقص وأنكر ذلك أكثر المتكلمين".
قال الإمام النووي: "والأظهر المختار أن التصديق يزيد وينقص بكثرة النظر ووضوح الأدلة، ولهذا كان إيمان الصديق أقوى من إيمان غيره بحيث لا تعتريه الشبهة (?) ".
قال (?) (ويؤيده) أن كل واحد يعلم أن ما في قلبه يتفاضل حتى أنه يكون في بعض الأحيان أعظم يقينًا وإخلاصًا وتوكلًا منه في بعضها، وكذلك في التصديق والمعرفة بحسب ظهور البراهين وكثرتها".
وما نقل عن السلف يعني أن الإيمان يزيد وينقص صرح به عبد الرزاق (?) في