وأخرج الإمام أحمد، والطبراني، والبيهقي بسند صحيح عن أبي أمامة -رضي اللَّه عنه- أنه سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي (?) مثل الحيين ربيعة ومضر" زاد في رواية: "بشفاعة رجل من أمتي" (?).
وأخرج الترمذي وحسنه والبيهقي عن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن من أمتي لرجالًا يشفع الرجل منهم في الفئام من الناس فيدخلون الجنة بشفاعته ويشفع الرجل منهم للقبيلة فيدخلون الجنة بشفاعته ويشفع الرجل منهم (للرجل) (?) وأهل بيته فيدخلون الجنة بشفاعته" (?).
قوله في الحديث: "الفئام من الناس": "هو بكسر الفاء مهموز الجماعة الكثيرة".
وقد تكرر في الحديث كما في النهاية (?).
وفي القاموس: "الفئام ككتاب الجماعة من الناس لا واحد له من لفظه" (?).