رواه الطبراني بإسناد جيد قوي.
وروى الطبراني عن ابن مسعود رضي اللَّه عنه أيضًا مرفوعًا: "إن الرجل ليلجمه العرق يوم القيامة فيقول: يا رب أرحني ولو إلى النار".
ورواه أبو يعلى وابن حبان بلفظ: "إن الكافر ليلجمه العرق" (?).
وأخرج الحاكم وصححه عن جابر -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا: " (إن العرق) (?) ليلزم المرء في الموقف حتى يقول: يا رب إرسالك بي إلى النار أهون عليَّ مما أجد، وهو يعلم ما فيها من شدة العذاب" (?).
ثم يقع الحساب والفصل بين العباد بشفاعة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- التي هى لفصل القضاء، وهي الشفاعة العظمى التي يتدافعها ذوو (العزم) (?) من الأنبياء من آدم إلى نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام إلى أن تنتهى إلى نبينا -صلى اللَّه عليه وسلم- فيقول أنا لها