وطريق النار المشار إليه بقوله تعالى: {فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 23].

ومنهم من حمله على الأدلة الواضحة والمباحات، أو الأعمال الردية ليسأل عنها ويؤاخذ بها (?).

وكل هذا هذيان وخرافات وبهتان، لوجوب حمل النصوص على حقائقها الظاهرة، وليس العبور على الصراط بأعجب من المشي على الماء (?) أو الطيران في الهواء أو الوقوف فيه (?).

وقد أجاب -صلى اللَّه عليه وسلم- عن سؤال حشر الكافر على وجهه، بأن القدرة صالحة لذلك (?).

وأنكر العلامة القرافي (?) كون الصراط أدق من الشعرة، وأحد من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015