فجدال ومعاذير (?) فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله" (?).
وأخرج نحوه ابن ماجة من حديث أبي موسى الأشعري -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا قال: "وأما الثالثة فتطاير الصحف في الأيدى، فآخذ بيمينه وآخذ بشماله" (?).
وأخرجه البيهقي من حديث ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا قال: "وأما العرضة الثالثة فتطاير الكتب في الأيمان والشمائل" (?).
قال الحكيم الترمذي: "الجدال للأعداء يجادلون لأنهم لا يعرفون ربهم فيظنون أنهم إذا جادلوه نجوا وقامت حجتهم، والمعاذير للَّه تعالى يعتذر إلى آدم وإلى أنبيائه ويقيم حجته عندهم على الأعداء ثم يبعث بهم إلى النار.
والعرضة الثانية للمؤمنين، وهو العرض الأكبر يخلو بهم فيعاتب من (يريد) (?)