شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47].
وقوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ} [القارعة: 6 - 11].
وقوله تعالى: {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} [الأعراف: 9].
وفي صدر الآية: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ} [الأعراف: 8].
وأما السنة فبلغت مبلغ التواتر وسنذكر طرفًا منها قريبًا.
وأما الإجماع فأجمع أكابر محققي هذه الأمة من أهل السنة (?) بأن الإيمان بثبوت الوزن والميزان حق واجب وفرض لازب (?) لثبوته بالسماع وعدم استحالة ذلك عقلًا (?).