قال القرطبي والمعنى يقتضي تقديم الحوض على الصراط فإن الناس يخرجون من قبورهم عطاشًا فناسب تقديمه لحاجة الناس إليه (?).

قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الوقوف بين يدي اللَّه تعالى هل فيه ماء؟ قال إي والذي نفسي بيده إن فيه لماء وإن أولياء اللَّه ليردون إلى حياض الأنبياء عليهم السلام" (?).

ورجح القاضي عياض أن الحوض بعد الصراط (?).

وقال العلامة ابن حمدان في نهاية المبتدئين: "يشرب المؤمنون من (حرض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) (?) قبل دخول الجنة وبعد جواز الصراط" انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015