1 - تأثره ببعض عبارات أهل الكلام مثل قوله: "القرآن كلام اللَّه القديم" (?).
وقوله: "وسائر صفانه الفعلية من الإستواء والنزول والإتيان والمجئ والتكوين ونحوها قديمة للَّه تعالى ليس شيء من ذلك محدثا" (?).
ومثل قوله فى عقيدته:
وليس ربنا بجوهر ولا ... عرض ولا جسم تعالى ذو العلى (?).
2 - ومن المآخذ ما جاء فى كلامه فى مبحث الإستواء بعد أن ذكر الأدلة على الإستواء قال: "فمذهب السلف الإيمان بذلك جريًا على عادتهم من عدم الخوض فى المتشابه مع تفويض علمه إلى اللَّه" (?).
ومثله ما جاء في كتابه اللوامع عند قوله:
فكل ما جاء من الآيات ... أو صح في الأخبار عن ثقات
من الأحاديث نمره كما ... قد جاء فاسمع من نظامي واعلما
قال في شرحه: فكل ما جاء فى الأخبار الصحيحة والآثار الصريحة مما يوهم تشبيها أو تمثيلا فهو من المتشابه الذي لا يعلمه إلا اللَّه.