الأول: القدر عند السلف

وفي الحديث: "اتخذ ربك في الجنة واديًا أفيح من مسك" (?).

قال في النهاية: "كل موضع واسع يقال له أفيح، وروضة فيحاء" (?).

تنبيهات:

الأول: أعلم أن القدر عند السلف:

ما سبق به العلم القديم وجرى به القلم العظيم مما هو كائن إلى الأبد، وأنه عز وجل قدر مقادير الخلائق وما يكون من الأشياء قبل أن تكون في الأزل، وعلم تعالى أنها ستقع في أوقات معلومة عنده، وعلى صفات مخصوصة فهي تقع حسب ما قدرها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس اللَّه روحه: "علم اللَّه السابق محيط بالأشياء على ما هي عليه ولا محو فيه ولا تغيير، ولا زيادة ولا نقص فإنه تعالى يعلم ما كان وما يكون وما لا يكون لو كان كيف كان يكون".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015