فهو عند اللَّه قبيح" (?). فخير قلوب العباد أحق الخلق لإصابة الصواب فكل خير، وإصابة، وحكمة، وعلم، ومعارف، ومكارم، إنما وصلت إلينا وعرفت لدينا من الرعيل الأول، والسرب الذي عليه المعول، فهم الذين نقلوا العلوم والمعارف عن ينبوع الهدى ونبع الاهتداء، وأوصلوها إلينا، فرضوان اللَّه تعالى عليهم أجمعين.
وأخرج الإمام أحمد والترمذي عن حذيفة رضي اللَّه عنه قال كنا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جلوسًا فقال: "إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى أبي بكر وعمر وتمسكوا (بعهد) (?) عمار وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه".
وفي رواية "تمسكوا بعهد ابن أم عبد واهتدوا بهدى عمار" (?).
وأخرج الإمام أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه.
وقال الترمذي حسن صحيح عن العرباض بن سارية رضي اللَّه عنه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-