وكان قتل أباه وهو من جملة أساري بدر بيده لما سمع منه في رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما يكره ونهاه فلم ينته" (?).

وفي الصحيحين وغيرهما عن حذيفة بن اليمان رضي اللَّه عنه قال: "جاء أهل نجران إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا يا رسول اللَّه إبعث إلينا رجلًا أمينًا، فقال: لأبعثن إليكم رجلًا أمينًا حقَّ أمينٍ، فاستشرف لها الناس، قال فبعث أبا عبيدة بن الجراح" (?).

وفي الترمذي قال: جاء العاقب والسيد إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالا: إبعث معنا أمينك (?) قال فإني أبعث معكم. . وذكر الحديث وقال حديث حسن صحيح. واللَّه أعلم.

إذا علمت ذلك فاعلم أن أهل السنة والجماعة متفقون على أن أفضل هذه الأمة: أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم علي أمير المؤمين، ثم هؤلاء الستة تكملة العشرة المبشرين بالجنة من سيد العالمين وخاتم النبيين، فأهل بدر، فأهل بيعة الرضوان، فأهل أحد، فباقي الصحابة الكرام رضوان اللَّه عليهم أجمعين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015