وأخرج ابن سعد (?) عن أيوب بن موسى مرسلًا قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق فرق بين الحق والباطل" (?) فعبد اللَّه جهرًا ولم يعبد جهرًا قبل ذلك (?).
وقد أخرج البخاري وغيره عن ابن مسعود رضي اللَّه عنه قال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر (?).
وأخرج ابن سعد عنه -أيضًا- قال: كان إسلام عمر فتحًا وكانت هجرته نصرًا وكانت إمامته رحمة ولقد رأيتنا وما نستطع أن نصل إلى البيت حتى أسلم عمر فقاتلهم حتى تركوا سبيلنا (?).
وقال حذيفة بن اليمان رضي اللَّه عنه لما أسلم عمر كان الإسلام كالرجل المقبل لا يزداد إلا (قربًا) (?) ولما قتل كان الإسلام كالرجل المدبر لا يزداد إلا بعدًا (?)؛ وكان إسلام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه في السنة السادسة من البعثة