فالصديق الأعظم رضي اللَّه عنه أفضل الصحابة رضي اللَّه عنهم وخيرهم بإجماع أهل السنة.
فقد أجمع الصحابة وأهل السنة والجماعة على أن أفضل الصحابة والناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أبو بكر رضي اللَّه عنه (?)؛ ولي الخلافة بإجماع الصحابة واتفاقهم عليه بعد وفاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وتوفى وهو ابن ثلاث وستين سنة، وكانت خلافنه سنتين وأربعة أشهر تعجز عشر ليال، وصلى عليه عمر بن الخطاب، ودفن في الحجرة الشريفة مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وغسلته زوجته أسماء بنت عميس بوصية منه رضي اللَّه عنه (?).