سماء الدنيا كل ليلة، وهو فوق سماواته على عرشه ليس نوقه شيء البته، بل هو العالي على كل شيء، وعلوه من لوازم ذاته، وكذلك دنوه عشية عرفة من أهل الموقف (?).

وكذا مجيئه يوم القيامة لمحاسبة خلقه (?) واشراق الأرض بنوره (?).

وكذلك كلما ورد من هذا الباب فهو حق وصدق وهو فوق سمواته على عرشه" (?).

قال العلامة الطرفي (?) في "قواعد وجوب الاستقامة والاعتدال: والمشهور عند أصحاب الإمام أحمد رضي اللَّه عنه أنهم لا يتأولون الصفات التي من جنس الحركة كالمجيء والأتيان والنزول والهبوط والدنو والتدلي كما لا يتأولون غيرها متابعة للسلف الصالح، وكلام السلف في هذا الباب يدل على أنبات المعنى المتنازع فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015