رضي اللَّه عنها بسوء "اسكت مقبوحًا مشقوحًا" منبوحًا (?) أي مبعدًا.
إذا علمت ذلك فاسمع الآن رواة حديث النزول فقد أخرج الإمام أحمد في المسند والترمذي وابن ماجة في سننهما عن عائشة الصديقة رضي اللَّه عنها عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم بني كلب" (?).
وأخرج الإمام أحمد في المسند ومسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي اللَّه عنهما عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أن اللَّه تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير نزل إلى سماء الدنيا فينادي هل (من) مستغفر، هل من تائب، هل من سائل، هل من داع، حتى ينفجر الفجر" (?).
ورواه البخاري ولفظه "ينزل ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا".