وفيه -أيضًا- "حجابه النور لو كشف طبقه لأحرق بسبحات وجهه كل شيء أدركه بصره" (?).
قال في النهاية "الطبق كل غطاء لازم على الشيء" (?) ولا شك أن السماء غطاء للأرض، وكل سماء فهي غطاء لما تحتها.
و (الدنيا): يعني القربية إلى الأرض، يقال دنى دنوا ودناؤه قرب كأدنى. والدنيا نقيض الآخرة.
(يمن) أي يعطي ويحسن إلى من لا يستثيبه ولا يطلب الجزاء عليه (?) ومن أسمائه تعالى المنان وهو المنعم المعطي من المن وهو العطاء لا من المئة وهو من أبنية المبالغة كالسفاك والوهاب.
وفي الحديث أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما أحدُ أمنُّ علينا من ابن أبي قحافة" (?) يعني الصديق الأعظم رضي اللَّه عنه، أي ما أحدٌ أجودُ بماله وذات يده.