والعلم والقدرة والإرادة وأخذ يحط على أبي حسن الأشعري (?) وأنه أتى بخلاف مذهب أهل السنة. انتهى (?).
وفي عقائد النسفي (?) المشهورة: والتكوين صفة اللَّه أزلية وهو تكوينه للعالم، ولكل جزء من أجزائه وهو غير المكون عندنا (?).
قال شارحها المحقق التفتازاني (?): "التكوين هو المعنى المعبر عنه بالفعل والخلق والتخليق والإيجاد والإحداث والإختراع ونحو ذلك، ويفسر بإخراج المعدوم من العدم إلى الوجود صفة اللَّه تعالى لإطباق العقل والنقل على أنه خالق للحالم مكون له.