نقل من كلام الوزنتي من الحنفية حول صفة الخلق

ولا استواء ولا غير ذلك من صفات ذاته وأفعاله.

وجمهور المسلمين يخالفهم في ذلك ومن الطوائف من ينازعهم في الصفات (دون الأفعال ومنهم من ينازعهم في بعض الصفات) (?) دون بعض، ومن الناس من ينازعهم في الفعل القديم فيقول: فعله تعالى قديم وإن كان المفعول محدثًا (?).

وقد علمت أن مذهب السلف إثبات الصفات الذاتية والفعلية والخبرية له وهو مذهب الماتريدية (?).

قال الوزنتي (?) من الحنفية في شرح المنظومة المعروفة بالجواهر ما ملخصه: "التخليق صفة اللَّه تعالى وهو فعله تعالى لاقتضاء المفعول فعلًا لاستحالة مفحول بلا فعل ففعله تعالى صفة له فاستحال دخوله تحت قدرت وإرادته".

ثم قال: "واعلم أن الأئمة الأربعة ونظائرهم من أئمة أهل السنة وأكثر رجال الصوفية الذين كانت كراماتهم ظاهرة مثل مالك (?) بن دينار، وإبراهيم بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015