أحد مشاهير أئمة السنة من علماء السلف في زمن البخاري (?) في المائة الثالثة في كتابه الذي سماه: رد عثمان بن سعيد على الكاذب العنيد فيما افترى على اللَّه في التوحيد. فحكى هذه التأويلات بأعيانها عن بشر المريسي بكلام يقتصي أنَّ المريسي أقعد بها وأعلم بالمعقول والمنقول من هؤلاء المتأخرين الذين اتصلت اليهم من جهته (?).
وقد أجمع أئمة الهدى على ذم الفرقة المريسية وأكثرهم كفروهم وضللوهم وذموا الكلام و (أهله) (?) بعبارات رادعة وكلمات جامعة.
قال أبو الفتح نصر المقدسي (?) في كتابه "الحجة على تارك المحجة" بإسناده عن الربيع (?) بن سليمان قال سمعت الإمام محمد بن إدريس الشافعي يقول: