والشافعي (?) وأحمد (?) وإسحق (?) والفضيل (?) بن عياض وبشر الحافي (?) يبالغون في ذم الكلام وفي ذم بشر المريسي (?) وتضليله.
حتى إن هارون الرشيد خامس خلفاء بني العباس قال يومًا: بلغني أن بشر المريسي يقول: إن القرآن مخلوق وللَّه عليَّ إن أظفرني اللَّه لأقتلنه قتلة ما قتلها أحد (?) فأقام بشر متواريًا أيام الرشيد نحو من عشرين سنة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس اللَّه روحه في كتابه: شرح العقيدة الأصفهانية: "هذه التأويلات التي ذكرها ابن فورك (?) ويذكرها