وعن سعيد (?) بن جبير رحمه اللَّه جواز ذلك.
وتابعه على ذلك الجمهور واختاره غير واحد من أهل العلم ما لم يكن محرمًا أو مكروهًا.
وأما ما كان متعلقًا بالعلم كهذه المنظومة فتصديره بالبسملة محل وفاق (?).
اقتداء بالكتاب العظيم وتأسيًا بالنبي الكريم وامتثالًا لقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فهو أبتر" -أي ذاهب البركة-.
رواه الخطيب في كتابه "الجامع" (?).
وفي رواية فهو أقطع. وفي أخرى أجذم.
وقد ذكر العلامة أبو بكر التونسي (?) من المالكية إجماع علماء كل ملة على أن