طلب المأمون كتب اليونان

وأما الهشامية (?) والكرامية (?) وغيرهم من الطوائف الذين لا يقولون بحدوث كل جسم، ويقولون إن القديم تقوم به الحوادث ويقولون: الجسم القديم يخلو عن الحوادث بخلاف الأجسام المحدثة فإنها لا تخلو عن الحوادث فلا يوافقون الآمدي ومن وافقه من كل وجه وهذا نزاع طويل عريض وبسببه افترقت الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كما في الحديث عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كما سنذكره فيما بعد (?).

قال أهل التاريخ إن المأمون (?) بن هارون الرشيد لما هادن بعض ملوك النصارى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015