لمعه الاعتقاد (صفحة 37)

والكرامية (?) والكلابية (?) ونظائرهم، فهذه فرق الضلال، وطوائف البدع، أعاذنا الله منها.

وأما بالنسبة إلى إمام في فروع الدين، كالطوائف الأربع (?) فليس بمذموم، فإن الاختلاف في الفروع رحمة، والمختلفون فيه محمودون في اختلافهم، مثابون في اجتهادهم واختلافهم رحمة واسعة واتفاقهم حجة قاطعة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015