رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ. [د: 422، ن: 538].
619 - [33] وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهْرِ مِنْكُمْ، وَأَنْتُمْ أَشَدُّ تَعْجيلًا لِلْعَصْرِ مِنْهُ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ. [حم: 1/ 293 - 294، ت: 161].
620 - [34] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا كَانَ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلَاةِ، وَإِذَا كَانَ الْبَرْدُ عَجَّلَ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ. [ن: 499].
621 - [35] وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّهَا سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي أُمَرَاءُ يَشْغَلُهُمْ أَشْيَاءُ عَنِ الصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا حَتَّى يَذْهَبَ وَقْتُهَا فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا". فَقَالَ رَجُل: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُصَلِّي مَعَهُمْ؟ قَالَ: "نَعَمْ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 433].
622 - [36] وَعَنْ قَبِيصَةَ بْنِ وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
متعارف، والسقم بفتحتين أو بضم وسكون كحَزَنٍ وحُزْنٍ.
619 - [33] (أم سلمة) قوله: (أشد تعجيلًا للظهر) يعني: في غير شدة الحر، والمقصود التحريض على الاتباع من كل وجه.
620 - [34] (أنس) قوله: (إذا كان الحر أبرد بالصلاة) يعني: صلاة الظهر، وقد مرّ الكلام فيه.
621 - [35] (عبادة بن الصامت) قوله: (يشغلهم أشياء) أي: من شهواتهم وغفلاتهم.
622 - [36] (قبيصة بن وقاص) قوله: (قبيصة) بفتح القاف وكسر الباء كذا