456 - [6] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَذْكُرُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ سَنَذْكُرُهُ فِي (كِتَابِ الأَطْعِمَةِ) إِنْ شَاءَ اللَّهُ. [م: 373].

* الْفَصْلُ الثَّانِي:

457 - [7] عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: اغْتَسَلَ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

{تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} [الأحزاب: 51] بوجوبه أن يقول: ولمن يقول كان ذلك برضاهن (?).

456 - [6] (عائشة) قوله: (يذكر اللَّه عزَّ وجلَّ على كل أحيانه) الظاهر أن المراد بالذكر هو الذكر باللسان سوى ما نهي عنه في حين الجنابة ونحوها، وقد يفهم من كلام الطيبي (?) أن المراد بالذكر: الذكر القلبي.

هذا، وقد أنكر بعض الفقهاء كون ما هو فعل القلب ذكرًا، وإنما الذكر هو فعل اللسان، وهو خلاف اللغة والشرع، فإن الذكر في اللغة ضد النسيان، وقد ورد في الشرع ما يدل على كون ما في القلب ذكرًا، نعم لا يعتبر ذلك في أحكام تترتب على اللفظ كالطلاق والعتاق، وقد تكلمنا فيه بأكثر من هذا في بعض رسائلنا الفارسية، واللَّه أعلم.

الفصل الثاني

457 - [7] (ابن عباس) قوله: (اغتسل بعض أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) وهي ميمونة خالة ابن عباس -رضي اللَّه عنهم-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015