386 - [11] وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "مَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ عليه السلام إِلَّا أَمَرَني بِالسِّوَاكِ، لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ مُقَدِّمَ فِيَّ". رَوَاهُ أَحْمَدُ. [حم: 5/ 263].

387 - [12] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَقَدْ أَكْثَرْتُ عَلَيْكُمْ فِي السِّوَاكِ". رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 848].

388 - [13] وَعَنْ عَائِشَةَ -رضي اللَّه عنها- قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَسْتَنُّ وَعِنْدَهُ رَجُلَانِ، أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ، فَأُوحِيَ إِلَيْهِ فِي فَضْلِ السِّوَاكِ أَنْ كَبِّرْ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

في مناولة السواك والطيب ونحوه، ثم قد يروى هذا الحديث بدون قصة المنام، أخرجه أحمد والبيهقي (?) بلفظ: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأعطاه أكبر القوم ثم قال: (إن جبرئيل عليه السلام أمرني أن أكبر)، ويشهد له حديث عائشة -رضي اللَّه عنها- الآتي إلا أن يحمل الأمر والوحي في المنام.

386 - [11] (أبو أمامة) قوله: (أن أحفي) أي: أستأصل.

387 - [12] (أنس) قوله: (لقد أكثرت عليكم) أي: أطلت الكلام عليكم في شأن السواك ولأجله، وفي بعض الشروح عن الكرماني (?): أكثرت بصيغة الماضي المجهول، أي: بولغت من عند اللَّه.

388 - [13] (عائشة) قوله: (يستن) أي: يستاك، في (القاموس) (?): استن:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015