363 - [30] وَعَنْ عُمَرَ قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَأَنَا أَبُولُ قَائِمًا فَقَالَ: "يَا عُمَرُ لَا تَبُلْ قَائِمًا" فَمَا بُلْتُ قَائِمًا بَعْدُ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. قَالَ الشَّيْخُ الإمَامُ مُحْيِي السُّنَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ: قَدْ صَحَّ. [ت: 12، جه: 308].
364 - [31] عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَتَى النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا. مُتَّفقٌ عَلَيْهِ. قِيلَ: كَانَ ذَلِك لِعُذْرٍ. [خ: 224، م: 273].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي (مجمع البحار) (?) ذكر من بعض الشروح بعد ما نقل من الطيبي: أنه جمع عودانة بفتح مهملة: النخلة الطوال المتجردة من السعف من أعلاه إلى أسفله، جمع عيدانة، فعلم من هذا (عيدان) في الحديث بكسر العين وفتحها، وكذلك ضبطناه في نسختنا التي قرأناها على مشايخ مكة المعظمة، ويعلم من (القاموس) أنها بالفتح فقط، وفي بعض الحواشي: عيدان اسم شجر معين فيكون غير منصرف، واللَّه أعلم.
363 - 364 - [30 - 31] (عمر، وحذيفة) قوله: (لا تبل قائمًا) (?) اتفقوا على أن البول قائمًا (?) مكروه كراهة تحريم أو تنزيه لما يلزم منه بدو العورة وتنجس البدن والثوب، ولهذا قالوا: من أراد أن يبول قائمًا يفرّج بين قدميه لئلا يتنجس، وهذا كان