الثالث عشر: أبو داود، والترمذي، وهو حسن.

الرابع عشر: الترمذي، وهو ضعيف.

الخامس عشر: أبو داود، وهو حسن.

السادس عشر: الترمذي، وهو حسن.

السابع عشر: الترمذي، وهو ضعيف، ويجوز أن يحسن.

الثامن عشر: الترمذي، وهو ضعيف، وقد يحسن أيضًا.

وجملة ذلك أنها كلها في بعض كتب "السنن" الستة المشهورة أخرج كلهم بعضها، فعند أبي داود منها نصفها، وعند الترمذي منها أربعة عشر، وعند النسائي منها اثنان، وعند ابن ماجه منها ستة، وقد ذكرنا من أخرج بعضها من غير الستة من الأئمة، كالإمام أحمد بن حنبل، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم في "صحاحهم" ولم يتبين أن فيها حديثًا واحدًا يتأتَّى الحكمُ عليه بالوضع، والعلم عند اللَّه تعالى.

قاله وكتبه أحمد بن علي بن محمد بن محمد العسقلاني الأصل، المصري المولد والمنشأ؛ نزيل القاهرة، في أواخر سنة خمسين وثمانمئة حامدًا مصليًا مسلمًا، انتهى.

نقلت هذه الكراسة من خط العلامة محمد بن محمد بن محمد الشهير بابن أمير حاج الحنفي الحلبي رحمه اللَّه تعالى بمنه وكرمه وأعاد علينا من بركاته آمين.

تمت والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى أهله وصحبه أجمعين.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015