أخرجه أبو داود من طريق خالد بن محمد الثقفي عن بلال بن أبي الدرداء عن أبي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بهذا.
وأخرجه أحمد أيضًا من هذا الوجه مرفوعًا وموقوفًا، والموقوف أشبه، قاله المنذري. وفي سنده أبو بكر بن أبي مريم وهو شامي صدوق، طرقَه لصوص ففزع فتغيَّر عقلُه، فعدُّوه فيمَن اختلط.
ومعنى هذا الحديث أنه خبر يراد به النهي عن اتباع الهوى، فإنه من يفعل ذلك لا يبصر قبيح ما يفعله، ولا يسمع نصح من يرشده، وإنما يقع ذلك لمن لم يتففد أحوال نفسه، واللَّه أعلم.
قلت: أخرجه أحمد، وأبو داود، والترمذي كلهم من طريق موسى بن وردان عن أبي هريرة به، وقال الترمذي: "حسن غريب" ولفظه "الرجل على دين خليله"، وصححه الحاكم، ورجاله موثقون، إلا أن الراوي عن موسى مختلف فيه.
قلت: أخرجه أحمد، والترمذي، والحاكم، من طريق عمرو بن الحارث عن