10 - أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُّ.
11 - حَارِثَةُ بْنُ الرُّبَيعِّ الأَنْصَارِيُّ، قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَهُوَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ كَانَ فِي النَّظَّارَةِ.
12 - خُبَيْبُ بْنُ عَدِيِّ الأَنْصَارِيُّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
10 - (أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة) بن عبد شمس (القرشي) اسمه هشام على الأكثر.
11 - (حارثة بن الربيع الأنصاري) بفتح الراء والتخفيف، كذا في اليونينية وفرعها، وقال في (أسد الغابة) (?): كذا ذكره عبدان وابن أبي علي، وفي بعض الأصول: الربيع بالضم والتشديد مصغرًا وهو الصواب، وبه جزم في (أسد الغابة) و (فتح الباري) و (العمدة) و (الكواكب) وغيرها، وهو اسم أمه، (وهو حارثة بن سراقة) بضم السين وتخفيف الراء، وهو اسم أبيه، (كان في النظارة) بفتح النون وتشديد الظاء المعجمة، وهم القوم الذين ينظرون إلى المقاتلين، ولم يخرجوا لقتال، وقيل: الذين طلعوا مكانًا مرتفعًا ينظرون إلى العدو ويخبرون بحالهم، وكان غلامًا خرج نظارًا فجاءه سهم غرب، فوقع في ثغرة نحره، وسهم غرب الذي لم يعلم راميه، يضاف ولا يضاف، فجاءت أمه الربيع فقالت: يا رسول اللَّه! قد علمت مكان حارثة مني فإن يكن في الجنة فأصبر وإلا فسيرى اللَّه ما أصنع، وفي رواية: وإن كان في النار اجتهدت عليه في البكاء، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (يا أم حارثة إنها ليست بجنة واحدة، ولكنها جنان كثيرة، وهو في الفردوس الأعلى) قالت: سأصبر.
12 - (خبيب بن عدي الأنصاري) الأوسي، بالخاء المعجمة المضمومة