وَيَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ سَبْعُونَ، وَيَوْمَ الْيَمَامَةِ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ سَبْعُونَ، رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 4078].
6265 - [70] وَعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: كَانَ عَطَاءُ الْبَدْرِيِّينَ خَمْسَةَ آلَافٍ خَمْسَةَ آلَافٍ. وَقَالَ عُمَرُ: لأُفَضِّلَنَّهُمْ عَلَى مَنْ بَعدَهُمْ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 3787].
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ابن عمير، وصححه ابن حبان من هذا الوجه، انتهى، واللَّه أعلم.
وقوله: (ويوم بئر معونة سبعون) وهو وقعة القرَّاء.
6265 - [70] (قيس بن أبي حازم) قوله: (عطاء البدريين) أي: من بيت المال على عهد عمر في ديوانه.
* تسمية من سمي من أهل البدر في (جامع البخاري):
وفي نسخة: (في الجامع للبخاري)، قد صح أن أهل بدر كانوا ثلاث مئة، وكان خمسة أو ثمانية منهم لم يحضروها، ولكن ضرب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأسهمهم وأجورهم، والبخاري سمى في (جامعه) في باب على حدة جماعة منهم، قالوا: المقصود منه تسمية من علم وذكر في هذا الكتاب أنه من أهل بدر على الخصوص، فكأنه فذلكة وإجمال لما تقدم مفصلًا لا تسمية المذكورين منهم مطلقًا، إذ لم يذكر (?)