مَا بَيْنَ الصَّدْرِ إِلَى الرَّأْسِ، وَالْحُسَيْنُ أَشْبَهَ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3779].

6171 - [37] وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قُلْتُ لأُمِّي: دَعِيني آتِي النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأُصلِّي مَعَهُ الْمَغْرِبَ وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِي وَلَكِ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ فَصَلَّى حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ انْفَتَلَ فَتَبِعْتُهُ فَسَمِعَ صَوتي فَقَالَ: "مَنْ هَذَا؟ حُذَيْفَةُ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: "مَا حَاجَتُكَ؟ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَلأُمِّكِ، إِنَّ هَذَا مَلَكٌ لَمْ يَنْزِلِ الأَرْضَ قَطُّ قَبْلَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي بِأَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 3781].

6172 - [38] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله: (ما بين الصدر إلى الرأس) متعلق بـ (أشبه) بتقدير في، قال الطيبي (?): هو بدل من الفاعل [المضمر في أشبه] أو [من] المفعولِ بدلَ البعض.

6171 - [37] (حذيفة) قوله: (فصلى) أي: النوافل (حتى صلى العشاء) وفيه شغل بين العشائين بصلاة النافلة.

وقوله: (من هذا؟ ) استفهم ثم عرف فقال: (حذيفة؟ ) أي: هذا حذيفة، أو أنت حذيفة.

6172 - [38] (ابن عباس) قوله: . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015