6083 - [11] عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَعِدَ أُحُدًا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ، فَرَجَفَ بِهِمْ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ فَقَالَ: "اثْبُتْ أُحُدُ، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: 3686].
6084 - [2] وَعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"، فَفَتَحْتُ لَهُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، فَبَشَّرْتُهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَحَمِدَ اللَّهَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"، فَفَتَحْتُ لَهُ فَإِذَا هُوَ عُمَرُ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَحَمِدَ اللَّه، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ فَقَالَ لِي: "افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ". . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
7 - باب مناقب هؤلاء الثلاثة
قد وردت أحاديث وقعت فيها مناقب أبي بكر وعمر وعثمان جميعًا، فعقد هذا الباب لذكرها.
الفصل الأول
6083 - [1] (أنس) قوله: (فرجف بهبم) أي: تحرك واضطرب شديدًا.
6084 - [2] (أبو موسى الأشعري) قوله: (فاستفتح) أي: طلب الفتح واستأذن للدخول.
وقوله: (على بلوى تصيبه) على بمعنى مع.