حَتَّى ضرب النَّاس بِعَطَن". [خ: 3664، م: 2392].
6041 - [7] وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ مِنْ يَدِ أَبِي بَكْرٍ، فَاسْتَحَالَتْ فِي يَدِهِ غَرْبًا، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا يَفْرِي فَرْيَهُ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ونقل في (مجمع البحار) (?): أصله فيما قيل: أن عبقر قرية يسكنها الجن، فكلما رأوا شيئًا فائقًا غريبًا يصعُب عملُه أو يَدِق، أو شيئًا عظيمًا في نفسه، نسبوه إليها فقالوا: عبقري، ثم اتسع حتى سمي به السيد والكبير.
و(العطن) محركة: وطن الإبل ومبركها حول الحوض، ومربض الغنم حول الماء.
6041 - [7] (ابن عمر) قوله: (يفري فريه) أي: يعمل عمله ويقطع قطعه، و (فريه) بفتح الفاء، ويروى بسكون الراء وتخفيف الياء، وبكسر الراء وتشديد الياء، وأنكره الخليل، وأصل الفري: القطع والاختلاق، ومنه الفرية للكذب المختلق، وفي حديث حسان: (لأفرينهم فري الأديم) (?) أي: أقطعهم بالهجاء كما يقطع الأديم، ويراد به إجادة العمل، وفي (الصحاح) (?): يقال: فلان يفري الفرِيّ: إذا [كان] يأتي بالعجب في عمله، وقوله تعالى: {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} [مريم: 27] أي: مصنوعًا مختلقًا، في (القاموس) (?): فراه يفريه: شقّه فاسدًا أو صالحًا، كَفَرَّاه وأفراه، وفي (المشارق) (?):