6025 - [7] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: 3697].
وَفِي رِوَايَةٍ لأَبِي دَاوُدَ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- حَيٌّ: أَفْضَلُ أُمَّةِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثم عُثْمَانُ -رضي اللَّه عنهم-. [د: 4628].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كذا قال الشيخ ابن حجر (?).
6025 - [7] (ابن عمر) قوله: (لا نفاضل بينهم) قالوا: أراد الشيوخ وذوي الأسنان الذين إذا حزب النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرٌ شاورهم، وعليٌّ -رضي اللَّه عنه- كان في زمنه -صلى اللَّه عليه وسلم- حديث السن، وإلا فأفضليته من ورائهم لا ينكرها أحد، وأيضًا التفاضل ثابت بين الصحابة بلا شبهة كأهل بدر وأهل بيعة الرضوان وعلماء الصحابة.
وأخرج أحمد (?) عن ابن عمر أنه قال: كنا في زمن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نرى خير الناس بعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبا بكر ثم عمر، وقال: وأما علي بن أبي طالب فقد أوتي ثلاث خصال لو كان لي واحدةٌ منها كان خيرًا من الدنيا وما فيها، زوجَّه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بنته فكان له منه ولد، وسد أبواب الناس إلا بابه، وأعطاه راية يوم خيبر.
وروى النسائي أنه سئل ابن عمر: ما تقول في عثمان وعلي؟ فحدث بهذا الحديث ثم قال: لا تسألوا عن علي ولا تقيسوا أحدًا عليه، [فإنه] سد أبوابنا كلها إلا بابه.