. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الحيتان ولا يؤكل، ويعلوها ولا يعلى فيه، سميت بذلك قريش وتُصرف، فمن أراد به القبيلة لم يصرفه ومن أراد الحي يصرف، كذا في (الصحاح) (?).
وقال في (القاموس): (?) قَرَشه يَقرِشه ويَقرُشه: قطعه، وجمعه من ههنا وههنا، وضم بعضه إلى بعض، ومنه قريش لتجمعهم إلى الحرم، أو لأنهم كانوا يتقرشون البِيَاعات فيشترونها، أو لأن النضر بن كنانة اجتمع في ثوبه يومًا فقالوا: تقرش، أو لأنه جاء إلى قومه فقالوا: كأنه جَمَل قَرِيشٌ، أي: شديد، أو لأن قصيًّا كان يقال له: القرشي، أو لأنهم كانوا يُفَتِّشُون الحاج، فيسدون خَلَّتها، أو سميت بمصغر القِرش، وهو دابة بحرية تخافها دوابُّ البحر كلها، أو سميت بقريش بن مَخلد بن غالب بن فهر وكان صاحب عيرهم، فكانوا يقولون: قدمت عير قريش، وخرجت عير قريش، والنسبة قرشي وقريشي، انتهى.
و(القبائل) جمع قبيلة، وهم بنو أب واحد، والقبيلة في الأصل واحد قبائل الرأس للقطع المشعوب بعضُها إلى بعض، ومنه قبائل العرب: شدب ثم قبيلة ثم عمارة ثم بطن ثم فخذ، والحي بمعنى القبيلة، كذا في (الصحاح) (?).
وقال في (القاموس) (?): العمارة: أصغر من القبيلة ويكسر، أو الحي العظيم، البطن خلاف الظهر دون القبيلة، أو دون الفخذ وفوق العمارة، الفَخِذ ككتف: ما بين الساق والورك، مؤنث، ويكسر، وحي الرجل إذا كان من [أقرب] عشيرته.