5978 - [6] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ يَوْمٌ وَلَا يَرَانِي، ثُمَّ لأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمالِهِ مَعَهُمْ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2364].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

5978 - [6] (أبو هريرة) قوله: (معهم) تأكيد وتقرير للمقصد يفيد خيرية رؤيته -صلى اللَّه عليه وسلم- بالنسبة إلى مجموع الأهل والمال جميعًا، فالضمير في (معهم) لأهله وهو حال من (ماله)، أي: حال كونه مع الأهل، ثم المراد رؤيته -صلى اللَّه عليه وسلم- في حياته وصحبته معه، ويحتمل أن يراد رؤيته بعد وفاته يقظة أو منامًا، بل هذا أنسب بسياق الكلام، ولعمري كذلك حال المشتاقين إلى جماله المستغرقين في تصور كماله، رزقنا اللَّه.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015