سَمِعَ أَنَسٌ مِنَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قَالَ: خَدَمَهُ عَشْرَ سِنِينَ، وَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَكَانَ لَهُ بُسْتَانٌ يَحْمِلُ فِي كُلِّ سَنَةٍ الْفَاكِهَةَ مَرَّتَيْنِ، وَكَانَ فِيهَا رَيْحَانٌ يَجِيءُ مِنْهُ رِيحُ الْمِسْكِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. [ت: 3833].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

5953 - [10] عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ خَاصَمَتْهُ أَرْوَى بِنْتُ أَوْسٍ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، وَادَّعَتْ أَنَّهُ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ أَرْضِهَا، فَقَالَ سَعِيدٌ: . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله: (سمع أنس) بحذف حرف الاستفهام.

وقوله: (ودعا له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) بالبركة في العمر والأولاد والأموال، فتجاوز عمره مئة سنة، وبلغ أولاده الصلبي مئة نفس، ثلاث وسبعون منها ذكور، وسبعة وعشرون إناث. وأما البركة في الأموال فما ذكر في هذا الحديث، صريح في كونه خارقًا للعادة وكل ذلك كرامة لأنس -رضي اللَّه عنه-.

الفصل الثالث

5953 - [10] (عروة بن الزبير) قوله: (أنّ سعيد بن زيد) وهو أحد العشرة المبشرة آخرهم عدّا زوج أخت عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنهما-، وكان مستجاب الدعوات، و (أروى) بهمزة مفتوحة وراء ساكنة وواو مقصور و (أوس) بفتح الهمزة وسكون الواو، وهكذا فيما رأينا من نسخ (المشكاة)، وفي (جامع الأصول) (?): بنت أبي أويس مصغرًا، وكذا في (أسد الغابة) و (المواهب اللدنية) وغيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015