وَالشَّفْرَةِ، وَهُوَ مَوْلًى لِبَنِي بَيَاضَةَ مِنَ الأَنْصَارِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالدَّارِمِيُّ. [د: 4510، دي: 1/ 208].

5932 - [65] وَعَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ: أَنَّهُمْ سَارُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَأَطْنَبُوا السَّيْرَ حَتَّى كَانَ عَشِيَّةً، فَجَاءَ فَارِسٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي طَلَعْتُ عَلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

كان لا ينتقم لنفسه، ثم قتلها ببشر قصاصًا، ويحتمل أن يكون تركها لكونها أسلمت، وإنما أخر قتلها حتى مات بشر؛ لأن بموته وجب القصاص، ويختلج أنه ما وجه تخصيص ذكر موت بشر والاختصاص به وقد توفي أصحابه الذين أكلوا من الشاة، ولعله مات بشر بالفور قبل وفاة الأصحاب فاقتص به، واللَّه أعلم. (والشفرة) بفتح الشين المعجمة وسكون الفاء: السكين الكبير.

5932 - [65] (سهل بن الحنظلية) قوله: (وعن سهل بن الحنظلية) نسبة إلى حنظل بلفظ الثمرة المرة المعروفة.

وقوله: (حتى كان عشية) بالنصب، أي: حتى كان السير إلى العشية، أي: ممتدًا إليها.

وقوله: (إني طلعت) بفتح اللام وكسرها لغتان، في (القاموس) (?): طلع الجبل: علاه كطَلِع، بالكسر، وفي (مجمع البحار) (?): طلع المنبر بفتح لام، أي: أتاه، وبكسرها، أي: علاه، والمصحح في أكثر النسخ بالفتح، وفي بعضها بالكسر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015