هو كتاب مبارك، قال الخطيب التبريزي: كان "كتاب المصابيح" -الذي صنفه الإمام محيي السنة، قامع البدعة، أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي، رفع اللَّه درجته- أجمع كتاب صنف في بابه، وأضبط لشوارد الأحاديث وأوابدها (?). اهتمَّ العلماء بهذا الكتاب الجليل واعتنوا به اعتناءً تامًّا بالشروح والتعليقات والتخريجات عليه، وكان من بينها:
- (الميسر في شرح مصابيح السنة) لشهاب الدين فضل اللَّه التُّورِبِشْتِي (ت: 661 هـ) ط.
- (تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة) للقاضي البيضاوي (ت: 685 هـ) ط.
- (المفاتيح في شرح المصابيح) للحسين بن محمود الزيداني المُظهري (ت: 727 هـ) ط.
- (التجاريح في فوائد متعلقة بأحاديث المصابيح) للفيروزآبادي (ت: 817 هـ).
- (شرح مصابيح السنة) للمحدث الفقيه ابن الملك الرومي الكرماني الحنفي (ت: 854 هـ) ط.
- (شرح المصابيح) لابن كمال باشا (ت: 940 هـ).
- (كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح) للمناوي (ت: 803 هـ).
- (هداية الرواة إلى تخريح المصابيح والمشكاة) للحافظ ابن حجر (ت: 852 هـ) ط.