فَجَاءَ الأَنْصَارِيُّ، فَحَدَّثَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: "صَدَقْتَ، ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ" فَقَتَلُوا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ، وَأَسَرُوا سَبْعِينَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 1763].
5875 - [8] وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَعَنْ شِمَالِهِ يَوْمَ أُحُدٍ رَجُلَيْنِ، عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بِيضٌ، يُقَاتِلَانِ كَأَشَدِّ الْقِتَالِ، مَا رأيتُهُمَا قَبْلُ وَلَا بَعْدُ، يَعْنِي جِبْرئِيلَ وَمِيكَائِيلَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 4054، م: 2306].
5876 - [9] وَعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رَهْطًا إِلَى أَبِي رَافِعٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتِيكٍ بَيْتَهُ لَيْلًا وَهُوَ نَائِمٌ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتِيكٍ: فَوَضَعْتُ السَّيْفَ فِي بَطْنِهِ حَتَّى أَخَذَ فِي ظَهْرِهِ، فَعَرَفْتُ أَنِّي قَتَلْتُهُ، فَجَعَلْتُ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (فجاء الأنصاري) وهو الرجل من المسلمين ولذا عرفه واسمه.
وقوله: (ذلك) أي: سماع ضربة بالسوط. . . إلخ.
5875 - [8] (سعد بن أبي وقاص) قوله: (كأشد القتال) أي: قتالًا مثل أشد ما يكون من القتال، وقيل: الكاف زائدة.
وقوله: (يعني جبرئيل وميكائيل) تفسير من الراوي، وكان ذلك لسماع من النبي وإخباره -صلى اللَّه عليه وسلم-.
5876 - [9] (البراء) قوله: (إلى أبي رافع) كنية [ابن] أبي الحقيق بالحاء المهملة وقافين بينهما تحتانية على لفظ التصغير، أعدى عدو رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، نبذ عهده وهجاه، (عتيك) بالمهملة والفوقانية على وزن عتيق.