حُسْنُ سَمْتٍ وَلَا فِقْهٌ فِي الدِّينِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 2684].
220 - [23] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْم فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ والدَّارِمِيُّ. [ت: 2647، دي: 1/ 139].
221 - [24] وَعَن سَخْبَرَةَ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (حسن سمت) في (القاموس) (?): السمت: الطريق وهيئة أهل الخير، وفي (مجمع البحار) (?): السمت الهيئة الحسنة، وفي الحديث: (فينظرون إلى سمته وهديه) (?)، أي: حسن هيئته ومنظره في الدين، وفيه: (ما نعلم أحدًا أقرب سمتًا وهديًا ودلًّا بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من ابن أم عبد) أي: عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه-، والسمت الطريق القصد، ويستعار لطريق أهل الخير، وفي الحديث: (ويتسمت في ملأته) أي: يلزم طريقة أهل الخير في اشتمال الملحفة.
وقوله: (ولا فقه) أي: فهم وفطانة في الدين، ولا زائدة للتأكيد.
220 - [23] (أنس) قوله: (فهو سبيل اللَّه) أي: فله أجر من خرج إلى الجهاد؛ لأنه يجاهد الشيطان والنفس جهادًا أكبر، وله أجره إلى أن يرجع إلى بيته كما في الجهاد، وكذلك قالوا في الحج، وأما بعد الرجوع فيكون له أجر التعليم والتكميل ومضي الجهاد.
221 - [24] (سخبرة الأزدي) قوله: (سخبرة) بفتح المهملة وسكون