وَفَخِذُهُ مِثْلُ الْبَيْضَاءِ، وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ مسيرَةُ ثَلَاثٍ مِثْلُ الرَّبَذَةِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 2578].

5675 - [11] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ غِلَظَ جِلْدِ الْكَافِرِ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا، وَإِنَّ ضِرْسَهُ مِثْلُ أُحُدٍ، وَإِنَّ مَجْلِسَهُ مِنْ جَهَنَّمَ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 2577].

5676 - [12] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ الْكَافِرَ لَيَسْحَبُ لِسَانَهُ الْفَرْسَخَ وَالْفَرْسَخَيْنِ يَتَوَطَّؤُهُ النَّاسُ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيبٌ. [حم: 2/ 92، ت: 2580].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ثلاثة أميال من المدينة المطهرة، عند مشهد سيد الشهداء حمزة وغيره، وغزوته مشهورة، وإنما سمي أحدًا لكونه منفردًا غير ملتصق بجبال أخر.

وقوله: (مثل البيضاء) وهي عقبة التنعيم موضع مشهور قريب بمكة يحرم منه للعمرة، و (الربذة) بفتح الراء والباء والذال المعجمة: موضع قرب المدينة، مدفن أبي ذر الغفاري -رضي اللَّه عنه-.

5675 - [11] (وعنه) قوله: (إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعًا) قد سبق أنه مسيرة ثلاث، ولعل الحال يتفاوت بتفاوت أصناف الكافرين، وكذا الكلام على قوله: (مقعده من النار مسيرة ثلاث).

وقوله: (وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة) وهي مسيرة عشرة أيام، أو أكثر على ما هو المعتاد.

5676 - [12] (ابن عمر) قوله: (ليسحب) بلفظ المعلوم، سحبه: جره على وجه الأرض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015