وَلَا يَبْلَى ثِيَابُهمْ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالدَّارِمِيُّ. [ت: 2539، دي: 2/ 335].

5639 - [28] وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِينَ أَبْنَاءَ ثَلَاثِينَ -أَوْ ثَلاثٍ وَثَلَاثِينَ- سَنَةً". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 2545].

5640 - [29] وَعَنْ أَسمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَذُكِرَ لَهُ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى قَالَ: . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وفرس أجرد: قصير الشعر رقيقه، والمادة للسلب والإزالة، والجرد محركة: فضاء لا نبات به، مكان جَرْدٌ وأجردُ وجَرِدٌ كَفَرِحٍ، وأرض جَرْدَاءُ وجَرِدَةٌ كَفَرِحَةٍ، وجرده: قشره، والجلد: نزع شعره، وزَيدًا من ثوبه: عرّاه فتجرد، وانجرد، والقطن: حلجه، وخمر جرداء: صافية، والأمرد: غلام لا شعر على ذقنه، وشجرة مرداء: تساقط ورقها. وفي (القاموس) (?): الأمرد: الشاب طَرّ شاربه ولم تنبت لحيتُه. وكحلى جمع كحيل بمعنى الأكحل، والكحل محركة: أن يعلو منابت الأشفار سواد خلقة، أو أن يسود مواضع الكحل، وفي المثل: ليس التكحل كالكحل.

5639 - [28] (معاذ بن جبل) قوله: (أو ثلاث وثلاثين) يعني كما يكون أهل الدنيا في هذا السن؛ إذ فيه كمال قوة الإنسان وأشده، وكلمة (أو) تحتمل أن يكون شك الراوي، أو للترديد، وسيجيء في آخر الفصل: (يردون بني ثلاثين) من غير شك وترديد.

5640 - [29] (أسماء بنت أبي بكر) قوله: (وذكر له سدرة المنتهى) وهي شجرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015