* الْفَصْلُ الأَوَّلُ:

5566 - [1] عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ فِي الجنَّةِ إِذا أَنَا بِنَهْرٍ حَافَتَاهُ قِبَابُ الدُّرِّ الْمُجَوَّفِ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وتعجيل الحساب لا يدنو إليها غيره كما يأتي من الأحاديث.

الثانية: لإدخال قوم الجنة بغير حساب، وهذه أيضًا وردت لنبينا -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومال بعضهم إلى أنها أيضًا مختصة به، وقال ابن دقيق العيد: ولا أعلم الاختصاص فيها ولا عدم الاختصاص.

الثالثة: في أقوام قد تساوت حسناتهم وسيآتهم، فيشفع فيهم ليدخلوا الجنة.

الرابعة: في أقوام من أمته استوجبوا النار فيشفع فيهم، فيدخلون الجنة.

الخامسة: في رفع الدرجات وزيادتها.

السادسة: فيمن دخل النار من المذنبين، وهذه الشفاعة يشاركه فيها الأنبياء والأولياء والملائكة والعلماء.

السابعة: في استفتاح الجنة.

الثامنة: في تخفيف العذاب عمن يستحقه.

التاسعة: لأهل المدينة.

والعاشرة: لزائري قبره الشريف -صلى اللَّه عليه وسلم- على وجه الاختصاص والامتياز، واللَّه أعلم.

الفصل الأول

5566 - [1] (أنس) قوله: (حافتاه قباب الدر) في (القاموس) (?): حافتا الوادي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015