مُسْلِمٌ. وَفِي رِوَايَة لَهُ: قَالَ: "تَبْلُغُ الْمَسَاكِنُ إِهَابَ أَوْ يَهَابَ". [م: 157].
5441 - [5] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يُقَسِّمُ الْمَالَ وَلَا يَعُدُّهُ". وَفِي رِوَايَةٍ: قَالَ: "يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْيًا وَلَا يَعُدُّهُ عَدًّا". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2914].
5442 - [6] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يُوشِكُ الْفُرَاتُ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (إهاب) موضع على أميال من المدينة، غير منصرف للعلمية والتأنيث بتأويل البقعة، وفي (القاموس) (?): الإهاب كسحاب: موضع فرب المدينة، والإهاب ككتاب: الجلد, أو ما لم يدبغ.
وقوله: (أو يهاب) الظاهر أنه شك من الراوي في اسمه، وقيل: يدعى ذلك الموضع بكلا الاسمين، فـ (أو) للتنويع.
5441 - [5] (جابر) قوله: (يحثي المال) وفي رواية: يحثو، في (القاموس) (?): حثا التراب عليه يحثوه ويحثيه حثوًا وحثيًا.
وقوله: (ولا يعده) من العد، وقيل: يحتمل أن يكون من الإعداد, أي: لا يدخره، والظاهر هو الأول، والمراد بالخليفة المهدي، ويحتمل أن يكون غيره، واللَّه أعلم.
5442 - [6] (أبو هريرة) قوله: (يوشك الفرات) الفرات: الماء العذب جدًّا،