5391 - [13] وَعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2948].
5392 - [14] وَعَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ، فَقَالَ: "اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ أَشَرُّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ"، سَمِعْتُهُ مِنْ نبَيِّكُمْ -صلى اللَّه عليه وسلم-. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: 7068].
5393 - [15] عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَنَسِيَ أَصْحَابِي أَمْ تَنَاسَوْا؟ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ قَائِدِ فِتْنَةٍ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وتأويل كما يشعر به سياق الحديث.
5391 - [13] (معقل بن يسار) قوله: (العبادة في الهرج كهجرة إليّ) لوجود المانع الصارف، فلا تتيسر إلا بخروجه من موطن الطبيعة، وخروجه من بين الناس واجتماعهم.
5392 - [14] (الزبير بن عدي) قوله: (إلا الذي بعده أشر منه) استشكل هذا بزمن عمر بن عبد العزيز بعد زمن إخوانه من بني أمية، وبزمن المهدي وعيسى بعد زمن الدجال، وأجيب بحمله على الأكثر والأغلب.
وقوله: (أشر) ورد على الأصل المتروك.
الفصل الثاني
5393 - [15] (حذيفة) قوله: (من قائد فتنة) كمن يأمر الناس بالبدعة ويدعوهم