5360 - [1] عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ الْمِئَةِ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(القاموس) (?): الحر من الوجه: ما بدا منه، وفي (النهاية) (?): حر الوجه: ما أقبل أعليك وبدا لك، منه، وحُرُّ كل أرض ودار: وسطها وأطيبها، وحُرُّ البقل والفاكهة والطين: جيدها، وقال النووي (?): حر الوجه: صفحته وما رق من بشرته، ولعل المقصود تقليله، يدل عليه قوله: (شيئًا من حر وجهه)، ويحتمل أن يكون ذكره على مجرى العادة، واللَّه أعلم.
7 - باب تغير الناس
تغير عن حاله: تحول، وغيره: حوله وبدله، والمراد تغير الناس عما كانوا عليه في صدر النبوة من الاستقامة على الدين، والتزام أحكام السنة، والصبر على حفظها، واتباع الحق وأهله، والزهد في الدنيا، وعدم الاغترار بمتاعها وبزخارفها من الأموال، والخدم، والأعمال المرضية، والصفات الحميدة، والأخلاق الكريمة، ونورانية القلب، وصفاء الباطن، إلى ما عرض لهم في آخر الزمان من أضداد هذه المذكورات.
الفصل الأول
5360 - [1] (ابن عمر) قوله: (كالإبل المئة) وفي رواية: (كإبل مئة).