5336 - [23] وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ كَانَتْ لَهُ سَرِيرَةٌ صَالِحَةً أَوْ سَيِّئَةً أَظْهَرَ اللَّهُ مِنْهَا رِدَاءً يُعْرَفُ بِهِ".
5337 - [24] وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ كُلَّ مُنَافِقٍ يَتَكَلَّمُ بِالْحِكْمَةِ وَيَعْمَلُ بِالْجَوْرِ". رَوَى الْبَيْهَقِيُّ الأَحَادِيثَ الثَّلَاثَةَ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [شعب: 6541، 6543، 411].
5338 - [25] وَعَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
للصغير، وقال الكرماني: الكوة بفتح الكاف: ثقب البيت، وحكي الضم، ومعنى الحديث: أنه لا حاجة إلى إظهار العمل وإفشائه فيكون رياء، بل اللَّه يظهره إذا كان للَّه خالصًا وأراد اللَّه إظهاره، ورأى فيه مصلحة، أو المعنى -واللَّه أعلم - ينبغي أن يحتاط العبد المخلص في إخفاء العمل ويتكلف فيه؛ فإنه قد يشيع من حيث لا يدري، واللَّه أعلم.
5336 - [23] (عثمان بن عفان) قوله: (من كانت له سريرة) السريرة: السر، وهو ما يكتم، والجمع سرائر وأسرار.
وقوله: (أظهر اللَّه منها رداء يعرف به) المراد بالرداء هنا علامة يعرف بها كما يعرف بالرداء كون الرجل من الأعيان، كذا في الحواشي.
5337 - [24] (عمر بن الخطاب) قوله: (ويعمل بالجور) أي: يكون جابرًا مائلًا عن طريق الاستقامة.
5338 - [25] (المهاجر) قوله: (وعن المهاجر بن حبيب) بالحاء المهملة